تَعْرُجُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ * فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا * إِنَّهُمْ
يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا
المعارج 4-6
هذا يوم القيامة .. يراه المؤمن قريبا في فيستعد له .. و ضعاف القلوب يرونه بعيداً فيؤجل و يسوف التوبة ..
...
حد بجد حاسس بقرب يوم القيامة .. يعنى حد عمره أجّل حاجة و قال فى نفسه ان
هناك يوم قريب سنقف فيه بين يدى الله ليحكم .. والله الإيمان باليوم الأخر
مريح جداً ..
يجعل الواحد فعلاً يعطى الدنيا حقها .. فيقطع طول
الأمل اللى عند أكثر الناس .. فلا يتفكر أكثر الناس فى زمننا لهذا اليوم
الذى قال الله تعالى عليه "يوما عبوسا قمطريرا" .. و قال "يوما يجعل
الولدان شيبا" .. الطفل الذى لم يذنب ذنباً سيشيب من هول الموقف .. هلا
أعطينا لهذا اليوم حقه !! هلا رأيناه قريباً ؟؟؟
اللهم ادخلنا الجنة و أجرنا من النار .. اللهم آمين