العبد الفقير إلى الله
عدد المساهمات : 13630 تاريخ التسجيل : 24/05/2011 العمر : 40
| موضوع: الجدال والمراء الأربعاء مارس 20, 2013 2:02 pm | |
| الجدال والمراء
عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يبلغ العبد صريح الإيمان ، حتى يدع المزاح والكذب ، ويدع المراء ، وان كان محقا . رواه أبو يعلى كما في المطالب وإتحاف الخيرة ومجمع الزوائد
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون } (1) . رواه البيهقي والترمذي وابن ماجه والطبراني والحاكم واحمد
وعن مالك بن أوس بن الحدثان رضي الله عنه : أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجبت ، وجبت ، وجبت ، فقال أصحابه : ما هذا الذي قلت يا رسول الله ؟ قال : من ترك المراء ، وهو محق بني له في ربض الجنة ، ومن ترك الكذب بني له في ربض الجنة ، ومن حسن خلقه بني له في ربض الجنة . رواه ابن أبي الدنيا
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة ، وببيت في وسط الجنة ، وببيت في أعلى الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا ، وترك الكذب وان كان مازحا ، وحسن خلقه . رواه الطبراني
وعن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وانس بن مالك رضي الله عنهم قالوا : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين ، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ، ثم انتهرنا ، فقال : مهلا يا امة محمد ، إنما هلك من كان قبلكم بهذا ذروا المراء لقلة خيره ، ذروا المراء ، فان المؤمن لا يماري ، ذروا المراء ، فان المماري لا اشفع له يوم القيامة ، ذروا المراء ، فان أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء . . . الحديث رواه الطبراني
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تمار أخاك ، ولا تمازحه ، ولا تعده موعدا ، فتخلفه . رواه الترمذي
باب ما جاء في الكذب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب . رواه البزار وأبو يعلى __________ (1) الزخرف
________________________________________ وعن سفيان بن أسيد الحضرمي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا ، هو لك به مصدق وأنت له به كاذب. رواه أبو داود وأبو نعيم والبغوي والبيهقي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع . رواه مسلم وأبو داود
وعن صفوان بن سليم رضي الله عنه : أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم . قيل : أيكون المؤمن بخيلا ؟ قال : نعم . فقيل له : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : لا . رواه البيهقي ومالك
وعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه : أنه قال : دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا ، فقالت : ها تعال أعطيك ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أردت أن تعطيه ؟ قالت : أعطيه تمرا ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة . رواه أبو داود
وأبو نعيم ولفظه : عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه : أنه قال : زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتنا ، وأنا غلام ألعب . قال : فخرجت ألعب ، فقالت أمي : يا عبد الله ، تعال هاك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أردت أن تعطيه ؟ ، قالت : أردت أن أعطيه تمرا ، قال : إنك لو لم تفعليه : كتبت عليك كذبة .
واحمد ولفظه : عن عبد الله بن عامر ، أنه قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا وأنا صبي ، قال : فذهبت أخرج لألعب ، فقالت أمي : يا عبد الله تعال أعطك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أردت أن تعطيه ؟ قالت : أعطيه تمرا ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم ببيت بربض الجنة لمن ترك المراء ، وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب ، وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه . رواه البيهقي والطبراني وأبو داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفعه الله بها في الجنة ، وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في النار . رواه البخاري
وعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أحدكم يتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا : يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يلقي لها بالا ، فهو يهوي بها في جهنم . رواه البيهقي
وعن بلال بن الحارث رضي الله عنه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، وما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه . رواه البيهقي
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب على نبيه ، أو على عينيه ، أو على والديه : لم يرح رائحة الجنة . رواه الطبراني
باب ما جاء في الكبر
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يحكي عن الله جل وعلا ، قال : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني في واحدة منهما ، قذفته في النار ، ومن اقترب إلي شبرا ، اقتربت منه ذراعا ، ومن اقترب مني ذراعا ، اقتربت منه باعا ، ومن جاءني يمشي ، جئته أهرول ، ومن جاءني يهرول ، جئته أسعى ، ومن ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ ، ذكرته في ملأ أكثر منهم وأطيب . رواه ابن حبان
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، ونعله حسنة ؟ قال : إن الله جميل يحب الجمال ! الكبر بطر الحق ، وغمط الناس (1) . رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر ، في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار ، طينة الخبال . رواه النسائي والترمذي والبخاري والبغوي واحمد
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال الرجل يذهب بنفسه ، حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم . رواه الترمذي
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته : لقي الله تبارك وتعالى ، وهو عليه غضبان . رواه احمد
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة لا يسال عنهم : رجل نازع الله رداءه ، فان رداءه الكبر ، وإزاره العز ، ورجل في شك من أمر الله ، والقَنوط من رحمته . رواه الطبراني والبزار
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه ، مرجل (2) جمته (3) إذ خسف الله به ، فهو يتجلجل (4) في الأرض إلى يوم القيامة . رواه البيهقي
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جر ثوبه من مخيلة : لم ينظر الله إليه يوم القيامة . رواه النسائي __________ (1) أي احتقارهم (2) الترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه (3) الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين (4) يتجلجل : يغوص ويضطرب ويسيخ في الأرض
________________________________________ وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ألا أدلكم على أهل الجنة ؟ كل ضعيف متضَعف (1) ، لو أقسم على الله : لأبره (2) ، وأهل النار كل جواظ (3) عتل (4) مستكبر (5) . رواه البخاري
وعن مالك بن مرارة الرهاوي رضي الله عنه ، أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يدخل الجنة مثقال حبة خردل (6) من كبر ، ولا يدخل النار مثقال حبة خردل من إيمان . قال : فقلت : يا رسول الله ، إني لأحب أن ينقى ثوبي ، ويطيب طعامي ، وتحسن زوجتي ، ويحسن مركبي , فمن الكبر ذاك ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أعوذ بالله من البؤس والتباؤس ، ثم قال : ليس ذلك بالكبر ، ولكن من بطر الحق (7) وغمص (8) الناس . رواه أبو نعيم
وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ليظهرن الدين حتى يجاوز البحر ، وحتى تخاض البحار بالخيل في سبيل الله ، ثم يأتي قوم يقرؤون القرآن ، يقولون : من أقرأ منا ؟ من أعلم منا ؟ ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : هل في أولئك من خير ، قالوا : لا ، قال : أولئك من هذه الأمة ، أولئك وقود النار . رواه البزار وأبو يعلى وابن المبارك وأبو القاسم الأصبهاني ورواه الطبراني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه __________ (1) يستضعفه الناس ويحتقرونه ويتجبرون عليه لضعف حاله في الدنيا (2) أي لو حلف يمينا طمعا في كرم الله تعالى بإبراره لأبره (3) الجواظ : الجموع المنوع (4) العُتُل : الجافي الشديد الخصومة بالباطل (5) المتكبر (6) الخردل : نبات عشبي ينبت في الحقول وعلى حواشي الطرق تستعمل بذوره في الطب وله بذور يتبل بها الطعام (7) بطر الحق : إبطاله ؛ من قول العرب : ذهب دمه بطرا أي : باطلا ، وقال الأصمعي : البطر : الحيرة ، أي : يتحير عند الحق ؛ فلا يراه حقا وقال النووي رحمه الله تعالى : بطر الحق دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا (8) أي احتقر
________________________________________ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما استكبر من أكل معه خادمه ، وركب الحمار بالأسواق ، واعتقل الشاة (1) فحلبها . رواه البخاري والبيهقي
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه : انه مر في السوق ، وعليه حزمة حطب ، فقيل له : ما يحملك على هذا ، وقد أغناك الله عن هذا ؟ قال : أردت أن أدمغ الكبر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر . رواه الطبراني والضياء __________ (1) أي الشاةَ وضع رجلها بين فَخِذِهِ وساقه فَحَلَبَهَا
________________________________________ وعن ابن عباس رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما على الأرض رجل يموت وفي قلبه من الكبر مثقال حبة من خردل إلا جعله الله في النار ، فلما سمع بذلك عبد الله بن قيس الأنصاري بكى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس ، لم تبكي ؟ قال : من كلمتك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أبشر فإنك في الجنة ، قال : فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا ، فغزا ، فقتل فيهم شهيدا ، فأعادها ثلاث مرات ، فقال رجل من الأنصار : يا نبي الله ، إني أحب أن أتجمل بحمالة سيفي وبغسل ثيابي من الدرن (1) وبحسن الشراك والنعلين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس ذاك أعني ، إنما الكبر من سفه عن الحق وغمص الناس ، فقال : يا نبي الله ، وما السفه عن الحق وغمص الناس ؟ قال : السفه عن الحق أن يكون لك على رجل مال ، فينكر ذلك ، ويزعم أنه ليس عليه شيء فيأمره رجل بتقوى الله عز وجل ، فيقول : اتق الله يعني ، فيقول : لئن لم أتق الله حتى تأمرني لقد هلكت ، فذلك الذي سفه عن الحق ، وسأله عن غمص الناس ، فقال : هو الذي يجيء شامخا بأنفه ، فإذا رأى ضعفاء الناس وفقراءهم : لم يسلم عليهم ، ولم يجلس إليهم محقرة لهم ، فذلك الذي يغمص الناس ، فقال عند ذلك النبي صلى الله عليه وسلم : من رقع ثوبه ، وخصف نعله ، وركب الحمار ، وعاد المملوك إذا مرض ، وحلب الشاة ، فقد برئ من العظمة . رواه عبد بن حميد وأبو القاسم الأصبهاني بنحوه
باب في الكبائر
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات . قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات . رواه البخاري ومسلم والبيهقي وغيرهم __________ (1) أي الوسخ
________________________________________ وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل ينازع الله في كبرياءه ، فإن رداءه الكبرياء ، وإزاره العزة ، ورجل يشك في أمر الله ، والقنوط من رحمة الله . رواه الطبراني
والبزار ولفظه : عن فضالة بن عبيد ، رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها ، وقد كفاها أمر الدنيا فتبرجت بعده ، وثلاثة لا تسأل عنهم : رجل نازع الله رداءه ، فإن رداءه الكبر ، وإزاره العزة ، ورجل كان في شك من أمر الله ، والقنوط من رحمة الله . ورواه البخاري واحمد بنحوه
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن من أكبر الذنب أن يقول الرجل لأخيه : اتق الله ، فيقول : عليك نفسك ، أنت تأمرني ؟ ! رواه البيهقي والطبراني
| |
|
حبيبة
عدد المساهمات : 401 تاريخ التسجيل : 05/12/2012 العمر : 36
| موضوع: رد: الجدال والمراء الأربعاء مارس 20, 2013 3:11 pm | |
| | |
|
نور السلفية
عدد المساهمات : 1810 تاريخ التسجيل : 02/02/2012 العمر : 47
| موضوع: رد: الجدال والمراء الأربعاء مارس 20, 2013 4:50 pm | |
| | |
|
نور السلفية
عدد المساهمات : 1810 تاريخ التسجيل : 02/02/2012 العمر : 47
| موضوع: رد: الجدال والمراء الأربعاء مارس 20, 2013 4:51 pm | |
| | |
|