بسم الله الرحمن الرحيم
من ذاكره السيره المحمديه
اليوم السابع عشر من رمضان يوم أعزالله الله فيه المؤمنين وأذل المشركين شر ذل وهوان أنه اليوم الذي طالما انتظره سيد البشريه ليعلوا بكلمه الله سبحانه جل في ملكوته يوم النصرالمبين (غزوه بدرالكبرى)
كانت أحداثها حيه ولا تزال في قلب وكيان كل مسلم الى يوم البعث..........ومن فضل الله على المؤمنين الصادقين ملائكه البشر(الصحابه)رضوان الله عليهم ان ثبتهم وهم طائفه مستضعفون في الأرض ,غزوه بدر فيها من الحكم والأسرار الألهيه وفيها... مواعظ ودروس للذين يستهينون.............. بقدره العزيزالحكيم وهم كفارومشركي قريش.نستعرض........... الأحداث بايجاز حال المسلمين آنذاك حيث كان الإسلام في بدايته, لم يكن له القوه الكافيه لمواجهه المشركين ,بمعنى قله عدد المسلمين حينها، كما قال تعالى{ولقد نصركم الله ببدروأنتم أذله} وهذه الآيه تبين كيف كان حال المسلمين ولكن الله غالب على أمره...........غالب على أمره بأنه استجاب استغاثه حبيبه صلى الله عليه وسلم بالنصر............. والظفر بالعدو....كيف وهوالكريم سبحانه وحال المشركين من نفوذ وكثره عددهم واستعلاء في الأرض
ولكن القضيه ليست ((بالكم بل بالكيف))!....وهناك أمرعجيب لايلحظه الا الانسان المؤمن بربه في هذه الأحداث.....وهو قدره الخالق وعجزالمخلوق (العبد الضعيف............. والرب الجليل)كيف استغاث أبوسفيان بقومه بالمدد من رجال ومعدات أسلحه وغيره.....الخ ...
........وكيف استغاث النبي صلى الله عليه وسلم بربه..........وكانت النتيجه والمفارقه والبعد الحقيقي الرباني...
...أنها..... العقيده السليمه التي لابد من أن تزرع في قلب كل موحد......وتواجه الفريقين فريق الرشاد:وفريق العناد
فريق الرشاد:314رجل مسلم.
فريق العناد:1000رجل مشرك.
من الطبيعي والمنطقي ستكون الغلبه للأكثر لأن معيه المشركين كانت من ثقب عالم الأرض والخطط الاستراتيجيه
أما المسلمون:فجمعوا بين الأثنين أولا..
.كانت معيتهم من منظار آفاق الغيب الواسع ثم من ثباتهم على المواجهه للتمكين
من هؤلاء المشركين،وتمت المواجهه بين رجل مسلم حق تساوي قوته وثباته...
... أضعاف المشركين وبين مشرك يعتمد على حماقته! ومن هنا وهناك ومن وهنا وهنالك ومن وسط الميدان وضجيج الأصوات ..
......وضوضاء الحركات..
..........وقعقه السيوف....كانت هناك أيدي تعمل في الخفاء نتيجه التوكل ...........والاعتصام والثبات ..........نزول ((الملآئكه))جبريل وأعوانه
مساعده ومسانده ومؤازره للمسلمين.........وها قد أرتفعت أصوات الحق ((الله::::::::::: اكبر))بالفوز والنصرالمبين وهمست أصوات المشركين بالفرار والخزي المهين قال تعالى {كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله والله مع الصابرين}حقا يوم بدر كان يوم المنى يوم بدريوم الهنا
رأينا كيف أن الانسان عندما يعزم ...............ويتوكل ويصبرسيظفر وعندما يرى الأحداث من مناظير شتى كيف سيخرج بمحصله جمه
وكيف عندما يعتمد بالكريم سبحانه لايخيبه أبدا........ورأرينا عندما تكون حاله الانسان مزريه سلاحه هو طلب الاستغاثه من ......................ربه .................................ان غزوه بدر هي مفرق حقيقي لمن يريد أن يختارطريق الهدايه وطريق الغوايه....بقلم :سلوم العلي.