عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

على درب سيدنا رسول الله وابوبكر وعمر وعثمان وعلى والسيدة عائشة والصحابة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة Empty
مُساهمةموضوع: معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة   معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 02, 2012 12:20 pm


معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة 277638789

إن الله عصم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الناس وكفاه أذيتهم ( والله يعصمك من الناس ) [ سورة المائدة :67] وقال: ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) [ سورة الطور:48] وقال: ( أليس الله بكاف عبده ) [ سورة الزمر:36 ] وقال: ( إنا كفيناك المستهزئين ) [ سورة الحجر :95 ] ولما نزل : ( والله يعصمك من الناس ) صرف حجابه وقال : انصرفوا فقد عصمني الله.
وقال تعالى : ( ولولا أن ثبتناك لقد تركن إليهم شيئاً قليلاً ) ، وقال تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل ما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين )
فمكث بين أعدائه بمكة ثلاث عشرة سنة، وبين مشابهيهم من المنافقين واليهود عشر سنين، فما تمكن أحد من إيصال أذى إليه صلى الله عليه وسلم بل كفاه مولاه شر أعدائه حتى أظهر الدين وتممه.
قال ابن كثير في تفسيره عند هذه الآية : وهذا أيضا غريب. والصحيح أن هذه الآية مدنية، بل هي من أواخر ما نزل بها، والله أعلم.
ومن عصمة الله [عز وجل] لرسوله حفْظُه له من أهل مكة وصناديدها وحسادها ومُعَانديها ومترفيها، مع شدة العداوة والبَغْضة ونصب المحاربة له ليلا ونهارًا، بما يخلقه الله تعالى من الأسباب العظيمة بقَدَره وحكمته العظيمة. فصانه في ابتداء الرسالة بعمه أبي طالب، إذ كان رئيسًا مطاعًا كبيرًا في قريش، وخلق الله في قلبه محبة طبيعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا شرعية، ولو كان أسلم لاجترأ عليه كفارها وكبارها، ولكن لما كان بينه وبينهم قدر مشترك في الكفر هابوه واحترموه، فلما مات أبو طالب نال منه المشركون أذى يسيرًا، ثم قيض الله [عز وجل] له الأنصار فبايعوه على الإسلام، وعلى أن يتحول إلى دارهم -وهي المدينة، فلما صار إليها حَمَوه من الأحمر والأسود، فكلما هم أحد من المشركين وأهل الكتاب بسوء كاده الله ورد كيده عليه، لما كاده اليهود بالسحر حماه الله منهم، وأنزل عليه سورتي المعوذتين دواء لذلك الداء، ولما سم اليهود في ذراع تلك الشاة بخيبر، أعلمه الله به وحماه [الله] منه؛ ولهذا أشباه كثيرة جدًا يطول ذكرها، فمن ذلك ما ذكره المفسرون عند هذه الآية الكريمة:
فقال أبو جعفر بن جرير: حدثنا الحارث، حدثنا عبد العزيز، حدثنا أبو مَعْشَرٍ، عن محمد بن كعب القُرَظِي وغيره قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا اختار له أصحابه شجرة ظليلة فيقيل تحتها. فأتاه أعرابي فاخترط سيفه ثم قال: من يمنعك مني؟ فقال: "الله عز وجل"، فَرُعِدَت يد الأعرابي وسقط السيف منه، قال: وضرب برأسه الشجرة حتى انتثر دماغه، فأنزل الله عز وجل: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ .
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القَطَّان، حدثنا زيد بن الحُبَاب، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أنمار، نزل ذات الرِّقاع بأعلى نخل، فبينا هو جالس على رأس بئر قد دلى رجليه، فقال غَوْرَث بن الحارث من بني النجار: لأقتلن محمدًا. فقال له أصحابه: كيف تقتله؟ قال: أقول له: أعطني سيفك. فإذا أعطانيه قتلته به، قال: فأتاه فقال: يا محمد، أعطني سيفك أشيمُه. فأعطاه إياه، فَرُعدت يده حتى سقط السيف من يده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حال الله بينك وبين ما تريد" فأنزل الله، عز وجل: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }وهذا حديث غريب من هذا الوجه وقصة "غَوْرَث بن الحارث" مشهورة في الصحيح.
وقال أبو بكر بن مَرْدُويه: حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا آدم، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كنا إذا صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر تركنا له أعظم شجرة وأظلها، فينزل تحتها، فنزل ذات يوم تحت شجرة وعلق سيفه فيها، فجاء رجل فأخذه فقال: يا محمد، من يمنعك مني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله يمنعني منك، ضع السيف". فوضعه، فأنزل الله، عز وجل: { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }وكذا رواه أبو حاتم بن حِبَّان في صحيحه، عن عبد الله بن محمد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن المؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، به .
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، سمعت أبا إسرائيل -يعني الجُشَمي-سمعت جَعْدَة -هو ابن خالد بن الصِّمَّة الجشمي-رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ورأى رجلا سمينًا، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يومئ إلى بطنه بيده ويقول: "لو كان هذا في غير هذا لكان خيرًا لك". قال: وأتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل فقال: هذا أراد أن يقتلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لم تُرَع، ولم تُرَع، ولو أردتَ ذلك لم يسلطك الله عليَّ".[ تفسير ابن كثير 3/154 -155 ]
وكذلك عصمته من تسلط أعدائه عليه بالقتل أو منعه من تبليغ رسالة ربه ، قال تعالى : وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ. وقال تعالى : { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } ، وأخرج البخاري بسنده « عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد ، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه ، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة وعلق بها سيفه ، ونمنا نومة ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا ، وإذا عنده أعرابي فقال : " إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم ، فاستيقظت وهو في يده صلتا ، فقال من يمنعك مني فقلت الله (ثلاثا) ولم يعاقبه وجلس »
[ دلائل النبوة 3/452- 456 ] .
ومما عصمه الله تعالى في طفولته : عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر كلتيهما يعصمني الله منهما قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام لأهله يرعاها : أبصر إلى غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة ، كما يسمر الفتيان قال : نعم فخرجت فجئت أدنى دار من دور مكة ، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش ، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي ، قال : ما فعلت ؟ فأخبرته ، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ، ففعل ، فخرجت فسمعت مثل ذلك ، فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي فقال : ما فعلت ؟ قلت : ما فعلت شيئا » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية ، حتى أكرمني الله بنبوته » [ المطالب العالية لابن حجر 12/ 128 حديث 4322 ]
وقصته مع سراقة بن مالك بن جعشم حين الهجرة وقد جعلت قريش فيه وفى أبى بكر الجعائل فأنذر به فركب فرسه واتبعه حتى إذا قرب منه دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فساخت قوائم فرسه فخر عنها واستقسم بالأزلام فخرج له ما يكره ثم ركب ودنا حتى سمع قراءة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر رضى الله عنه يلتفت وقال للنبى صلى الله عليه وسلم أتينا فقال لا تحزن إن الله معنا فساخت ثانية إلى ركبتها وخر عنها فزجرها فنهضت ولقواءمها مثل الدخان فناداهم بالأمان فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم أمانا كتبه ابن فهيرة وقيل أبو بكر وأخبرهم بالأخبار وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يترك أحدا يلحق بهم فانصرف يقول للناس كفيتم ماههنا وقيل بل قال لهما أراكما دعوتما على فادعوا لى فنجا ووقع في نفسه ظهور النبي صلى الله عليه وسلم .
وذكر السمرقندى أن رجلا من بنى المغيرة أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليقتله فطمس الله على بصره فلم ير النبي صلى الله عليه وسلم وسمع قوله فرجع إلى أصحابه فلم يرهم حتى نادوه .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن أبا جهل وعد قريشا لئن رأى محمدا يصلى ليطأن رقبته فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم أعلموه فأقبل فلما قرب منه ولى هاربا ناكصا على عقبيه متقيا بيديه فسئل فقال لما دنوت منه أشرفت على خندق مملوء نارا كدت أهوى فيه وأبصرت هولا عظما وخفق أجنحة قد ملأت الأرض فقال صلى الله عليه وسلم تلك الملائكة لو دنا لاختطفته عضوا عضوا ثم أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم (كلا إن الإنسان ليطغى) إلى آخر السورة.
ويروى أن شيبة بن عثمان الحجبى أدركه يوم حنين وكان حمزة قد قتل أباه وعمه فقال اليوم أدرك ثارى من محمد فلما اختلط الناس أتاه من خلفه ورفع سيفه ليصبه عليه قال فلما دنوت منه ارتفع إلى شواظ من نار أسرع من البرق فوليت هاربا وأحس بى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاني فوضع يده على صدري وهو أبغض الخلق إلى فما رفعها إلا وهو أحب الخلق إلى وقال لى ادن فقاتل فتقدمت أمامه أضرب بسيفي وأقيه بنفسى ولو لقيته أبى تلك الساعة لأوقعت به دونه .
وعن فضالة بن عمرو قال أردت قتل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح هو يطوف بالبيت فلما دنوت منه قال: أفضالة ؟ قلت نعم، قال (ما كنت تحدث به نفسك ؟) قلت: لا شئ، فضحك واستغفر لى ووضع يده على صدري فسكن قلبى، فو الله ما رفعها حتى ما خلق الله شيئا أحب إلى منه، ومن مشهور ذلك خبر عامر بن الطفيل وأربد بن قيس حين وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان عامر قال له أنا أشغل عنك وجه محمد فاضربه أنت فلم يره فعل شيئا فلما كله في ذلك قال له والله ما هممت أن أضربه إلا وجدتك بينى وبينه أفأضربك ؟ ومن عصمته له تعالى أن كثيرا من اليهود والكهنة أنذروا به وعينوه لقريش وأخبروهم بسوطته بهم وحضوهم على قتله فعصمه الله تعالى حتى بلغ فيه أمره، ومن ذلك نصره بالرعب أمامه مسيرة شهر كما قال صلى الله عليه وسلم [ الشفا بتعريف حقوق المصطفى 1/346 – 354 ] .
ومن العصمة عندما خرج مهاجراً واستخلف عَلِيّا عَلَى فِرَاشِهِ عندما أَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَقَالَ لَا تَبِتْ هَذِهِ اللّيْلَةَ عَلَى فِرَاشِك الّذِي كُنْت تَبِيتُ عَلَيْهِ . قَالَ فَلَمّا كَانَتْ عَتَمَةٌ مِنْ اللّيْلِ اجْتَمَعُوا عَلَى بَابِهِ يَرْصُدُونَهُ مَتَى يَنَامُ فَيَثِبُونَ عَلَيْهِ فَلَمّا رَأَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مَكَانَهُمْ قَالَ لِعَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ نَمْ عَلَى فِرَاشِي وَتَسَجّ بِبُرْدِي هَذَا الْأَخْضَرِ ، فَنَمْ فِيهِ فَإِنّهُ لَنْ يَخْلُصَ إلَيْك شَيْءٌ تَكْرَهُهُ مِنْهُمْ وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَنَامُ فِي بُرْدِهِ ذَلِكَ إذَا نَامَ . وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ تُرَابٍ فِي يَدِهِ ثُمّ قَالَ أَنَا أَقُولُ ذَلِكَ أَنْتَ أَحَدُهُمْ . وَأَخَذَ اللّهُ تَعَالَى عَلَى أَبْصَارِهِمْ عَنْهُ فَلَا يَرَوْنَهُ فَجَعَلَ يَنْثُرُ ذَلِكَ التّرَابَ عَلَى رُءُوسِهِمْ وَهُوَ يَتْلُو هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ مِنْ يس : { يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرّحِيمِ } إلَى قَوْلِهِ { فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ } حَتّى فَرَغَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ رَجُلٌ إلّا وَقَدْ وَضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تُرَابًا ، ثُمّ انْصَرَفَ إلَى حَيْثُ أَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ فَأَتَاهُمْ آتٍ مِمّنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ فَقَالَ مَا تَنْتَظِرُونَ هَاهُنَا ؟ قَالُوا : مُحَمّدًا ؛ قَالَ خَيّبَكُمْ اللّهُ قَدْ وَاَللّهِ خَرَجَ عَلَيْكُمْ مُحَمّدٌ ثُمّ مَا تَرَكَ مِنْكُمْ رَجُلًا إلّا وَقَدْ وَضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تُرَابًا ، وَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ أَفَمَا تَرَوْنَ مَا بِكُمْ ؟ قَالَ فَوَضَعَ كُلّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَإِذَا عَلَيْهِ تُرَابٌ ثُمّ جَعَلُوا يَتَطَلّعُونَ فَيَرَوْنَ عَلِيّا عَلَى الْفِرَاشِ مُتَسَجّيًا بِبُرْدِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَيَقُولُونَ وَاَللّهِ إنّ هَذَا لَمُحَمّدٌ نَائِمًا ، عَلَيْهِ بُرْدُهُ . فَلَمْ يَبْرَحُوا كَذَلِكَ حَتّى أَصْبَحُوا فَقَامَ عَلِيّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ عَنْ الْفِرَاشِ فَقَالُوا : وَاَللّهِ لَقَدْ كَانَ صَدَقَنَا الّذِي حَدّثَنَا [ سيرة ابن هشام ص 484 ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
نور السلفية

نور السلفية


الجنس انثى عدد المساهمات : 1810
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
العمر : 47

معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة   معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 03, 2012 4:12 pm

معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة 1d6a6b2d8dea
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله جابر

عبدالله جابر


الجنس ذكر عدد المساهمات : 1735
تاريخ التسجيل : 19/02/2012

معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة   معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 2:29 pm




من صفات الحبيب سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم




[size=21]روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم، مقبلا يقول:أمين مصطفى بالخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينشد قول زهير بن أبي سلمى في هرم بن سنان، حيث يقول: لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء ليلة البدر.ثم يقول عمر وجلساؤه: كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولم يكن كذلك غيره .


هذا إجمال ما ذكره المصنف هنا قد يكون في الأول بالذات فيه نظر بأن أبا بكر ما يعرف عنه الشعر، لكن جملة مقبولة لأن المعنى صحيح قد لا يصح نسبة هذه الأمور إلى أبي بكر لكن المعني صحيح، ثم جاء عن وصفه صلى الله عليه وسلم من حيث التفصيل قال ( وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، مشربًا حمرة .


الأبيض ولكن بياضه صلى الله عليه وسلم كما قال علي كان مشرباً بحمرة أي مخلوطاً بحمرة


كأن عرقه اللؤلؤ، ولَريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر، ليس بالطويل ولا بالقصير،ولا الفاجر ولا اللئيم) هذه واضحة جداً .


لم أر قبله ولا بعده مثله ) من القائل= علي ابن أبي طالب، وفى لفظ أي لعلي بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، خاتم النبوة شعيرات ما بين الكتفين من الخلف إلى جهة الشمال أقرب، خاتم النبوة شعرات من الخلف اجتمع بعضها إلى بعض إلى الشمال أقرب، واضح وهو خاتم النبيين .


لم أرى قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم


وقال البراء بن عازب: صاحبي معروف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعًا أي لا بالطويل ولا بالقصير بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئًا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم


وقال هند بن أبي هالة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر


صلوات الله وسلامه عليه.


وكان يُكثر الذكر ويُقل اللغو، ويُطيل الصلاة ويُقصر الخطبة.أكثر الناس تبسُّمًا، وأحسنهم بشرًا، وسُئلت عائشةُ –رضي الله عنها- عن خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان خلقه القرآن"، يغضب لغضبه ويرضى لرضاه ) صلوات الله وسلامه عليه.


وصحَّ عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: "ما مسستُ ديباجًا ولا حريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ رائحةً قطُّ كانت أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، ولا لشيءٍ فعلته: لم فعلت كذا؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلت كذا وكذا؟".


قد جمع الله له كما الأخلاق، ومحاسن الأفعال، وآتاه الله علم الأولين والآخرين، وما فيه النَّجاة والفوز، وهو أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب، ولا مُعلِّم له من البشر، نشأ في بلاد الجهل والصحاري، آتاه الله ما لم يؤت أحدًا من العالمين، واختاره على جميع الأولين والآخرين، فصلوات الله عليه دائمةً إلى يوم الدين


صلاة تجمعنا بة فى الدارين مع الحبيب سيدى رسول الله صلى الله علية وسلممن صفات الحبيب سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم :


روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم، مقبلا يقول:أمين مصطفى بالخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينشد قول زهير بن أبي سلمى في هرم بن سنان، حيث يقول: لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء ليلة البدر.ثم يقول عمر وجلساؤه: كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولم يكن كذلك غيره .


هذا إجمال ما ذكره المصنف هنا قد يكون في الأول بالذات فيه نظر بأن أبا بكر ما يعرف عنه الشعر، لكن جملة مقبولة لأن المعنى صحيح قد لا يصح نسبة هذه الأمور إلى أبي بكر لكن المعني صحيح، ثم جاء عن وصفه صلى الله عليه وسلم من حيث التفصيل قال ( وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، مشربًا حمرة .


الأبيض ولكن بياضه صلى الله عليه وسلم كما قال علي كان مشرباً بحمرة أي مخلوطاً بحمرة


كأن عرقه اللؤلؤ، ولَريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر، ليس بالطويل ولا بالقصير،ولا الفاجر ولا اللئيم) هذه واضحة جداً .


لم أر قبله ولا بعده مثله ) من القائل= علي ابن أبي طالب، وفى لفظ أي لعلي بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، خاتم النبوة شعيرات ما بين الكتفين من الخلف إلى جهة الشمال أقرب، خاتم النبوة شعرات من الخلف اجتمع بعضها إلى بعض إلى الشمال أقرب، واضح وهو خاتم النبيين .


لم أرى قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم


وقال البراء بن عازب: صاحبي معروف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعًا أي لا بالطويل ولا بالقصير بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئًا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم


وقال هند بن أبي هالة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر


صلوات الله وسلامه عليه.


وكان يُكثر الذكر ويُقل اللغو، ويُطيل الصلاة ويُقصر الخطبة.أكثر الناس تبسُّمًا، وأحسنهم بشرًا، وسُئلت عائشةُ –رضي الله عنها- عن خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان خلقه القرآن"، يغضب لغضبه ويرضى لرضاه ) صلوات الله وسلامه عليه.


وصحَّ عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: "ما مسستُ ديباجًا ولا حريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ رائحةً قطُّ كانت أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، ولا لشيءٍ فعلته: لم فعلت كذا؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلت كذا وكذا؟".


قد جمع الله له كما الأخلاق، ومحاسن الأفعال، وآتاه الله علم الأولين والآخرين، وما فيه النَّجاة والفوز، وهو أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب، ولا مُعلِّم له من البشر، نشأ في بلاد الجهل والصحاري، آتاه الله ما لم يؤت أحدًا من العالمين، واختاره على جميع الأولين والآخرين، فصلوات الله عليه دائمةً إلى يوم الدين


صلاة تجمعنا بة فى الدارين مع الحبيب سيدى رسول الله صلى الله علية وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد بلقايد الهبري

محمد بلقايد الهبري


الجنس ذكر عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 19/06/2012
العمر : 73

معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة   معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 9:23 am

معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة 230317_189727234499425_1705481397_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العصمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: منتدى السيرة الذاتية لسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: