درر الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه

[ إن الله قَرَنَ وَعْدَه بوعيده ليكون العبد راغباً راهباً ] .

[ الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله ] .

[ ثلاَثة من كُنَّ فيه كُنَّ عليه‏:‏ البغي، والنكث، والمكر ] .

[ ذل قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة ] .

[ لاَ يكونَنَّ قولُكَ لَغْواً في عفو ولاَ عقوبة . ولاَ تجعل وعدك ضجاجاً في كل شيء ] .

[ إذا فاتَكَ خيرٌ فأدركه، وإن أدركك شر فَاسْبِقه ] .

[ إن عليك من الله عيونا تراك ] .

[ احْرِصْ على الموت تُوهَبْ لك الحياة ] .قَالَه لخالد بن الوليد حين بعثه إلى أهل الردة

[ رحم الله امرأ أعانَ أخاه بنفسه‏ ] .

[ يا هادىَ الطريقِ جُرْتَ فالفجْر أو البَجْرُ ] .

[ إن الله لاَ يقبل نافلةً حتى تُؤَدَّى فريضة ]

[ ومر
به رجلٌ ومعه ثوب فَقَالَ‏ له أبو بكر رضي الله عنه :‏ أتبيع الثوب‏؟‏
فَقَالَ الرجل‏:‏ لاَ عافاك الله، فَقَالَ رضى الله عنه‏:‏ قد عُلِّمتم لو
تعلمون، قل لاَ، وعَافَاك الله‏ ] [ مجمع الأمثال 1/390 ] .

عن الزبير أن أبا بكر قال: يا معشر الناس: استحيوا من الله، فوالذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطياً رأسي استحياء من الله عز وجل.

وعن عمرو بن دينار قال: قال أبو بكر: استحيوا من الله، فوالله إني لأدخل الكنيف فأسند ظهري إلى الحائط حياء من الله عز وجل.

عن سفيان بن عيينة قال: كان أبو بكر الصديق إذا عزى رجلاً قال: ليس مع العزاء مصيبة، وليس مع الجزع فائدة، الموت أهون مما قبله، وأشد مما بعده، اذكروا فقدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم تصغر مصيبتكم وأعظم الله أجركم.[ كنز العمال 16/149 ] .

وقال أبو بكر رضي الله عنه: يقبض الصالحون الأول فالأول حتى يبقى من الناس حثالة كحثالة التمر والشعير، لا يبالي الله بهم . [ البخاري 13/59 حديث 3840 ] .

وعن معاذ بن جبل قال: دخل أبو بكر حائطاً وإذا بدبسي -نوع من الحمام- في ظل شجرة، فتنفس الصعداء ، ثم قال:طوبى لك يا طير، تأكل من الشجر، وتستظل بالشجر، وتصير إلى غير حساب، يا ليت أبا بكر مثلك.[ مصنف ابن أبي شيبة 8/144 ]

وعن الأصمعي قال: كان أبو بكر إذا مُدح قال:اللهم أنت أعلم مني بنفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيراً مما يظنون، واغفر لي ما لا يعملون، ولا تؤاخذني بما يقولون . [ كنز العمال 12/ 530 ، جامع الأحاديث 25/145 حديث 47769 ] .

وقال أيضاً : لوددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن. [ الزهد 2/86 حديث 567]

وقال أيضاً:وددت أني خضرة تأكلني الدواب. [ كنز العمال 12/529 ، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/198 ]

عن ثابت البناني أن أبا بكر كان يتمثل بهذا الشعر:

لا تزال تنعي حبيباً حتى تكونه

وقد يرجو الفتى الرجا يموت دونه

[ الزهد لأحمد بن حنبل 2/117 رقم 598 ، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/198 ]

وقال رضي الله عنه: أربع من كن فيه كان خيار عباد الله : من فرح للتائب، واستغفر للمذنب، ودعا للمدين، وأعان المحسن على إحسانه [ نثر الدرر 1/ 109 ، التذكرة الحمدونية 1/26 ] .

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطش عطش عطشان جدا فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقلت له:اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت!!

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبر بكر رضي الله عنه ]، وكان اسلامه متأخرا
جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وذهب به الى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن اسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه فقال أبو بكر رضي الله عنه : لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله.. وأسلم ابو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي بايعك يا رسول الله الآن ليس أبي ! ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر [ مسند الإمام أحمد 54/ 391 حديث 25718 ، المستدرك على الصحيحين 10/150 حديث 4334 ]

رضى الله عنهم وعن ساداتنا الاطهار الا خيار

بارك الله فيكم وبكم اخى الكريم

على حسن التوضيح والاهتمام الكريم

تقبل مرورى الكريم

رضى الله عنهم وعن ساداتنا الاطهار الا خيار

بارك الله فيكم وبكم اخى الكريم

على حسن التوضيح والاهتمام الكريم

تقبل مرورى الكريم