عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

على درب سيدنا رسول الله وابوبكر وعمر وعثمان وعلى والسيدة عائشة والصحابة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نفائس من كلام الفاروق

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

نفائس من كلام الفاروق Empty
مُساهمةموضوع: نفائس من كلام الفاروق   نفائس من كلام الفاروق I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 03, 2012 9:52 am





نفائس من كلام الفاروق 277638789

قال الحسن البصري : أتيت مجلساً في جامع البصرة، فإذا أنا بنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يتذاكرون زهد أبي بكر وعمر وحُسن سيرتهما، وما فتح الله عليهما من الخير،
قال الحسن: فدنوت من القوم، فإذا فيهم الأحنف بن قيس، فسمعته يقول: أخرجنا
عمر بن الخطاب في سرية إلى العراق، ففتح الله علينا العراق وبلاد فارس،
فاكتسينا من أقمشتها الجميلة وثيابها الناعمة المترفة، ثم قدمنا المدينة ،
فلما دخلنا على عمر بن الخطاب أعرض عنا بوجهه، وجعل لا يكلمنا، فاشتد ذلك
على أصحاب النبي الكريم منا، قال الأحنف: فأتينا عبد الله بن عمر، وهو جالس
في المجلس، فشكونا ما نزل بنا من الجفاء والإعراض من أمير المؤمنين عمر،
فقال ابنه عبد الله أن أمير المؤمنين رأى عليكم لباساً ناعماً مترفاً، لم
ير رسول الله
صلى الله عليه وسلم يلبسه،
ولا الخليفة من بعده أبو بكر، فهذا سبب إعراضه عنكم، وجفوته لكم، قال
الأحنف: فأتينا منازلنا، فنـزعنا ما كان علينا من ثياب، وأتينا عمر في
البزة وفي الثياب الخشنة التي كان يعهدنا فيها، فلما دخلنا عليه ورآنا، قام
لنا فرحاً مستبشراً وسلم علينا رجلاً رجلاً، وعانقنا رجلاً رجلاً، حتى
كأنه لم يرنا قبل ذلك، فقدمنا إليه الغنائم، فقسمها بيننا بالسوية، وكان من
بينها أنواع الحلويات الفاخرة فذاقها عمر، فوجدها لذيذة الطعم، طيبة
الرائحة، فأعرض عنها، ثم أقبل علينا بوجهه وقال: يا معشر المهاجرين
والأنصار: والله ليقتلن الابن أباه، والأخ أخاه، على زهرة هذه الحياة
الدنيا، ثم أمر عمر، بتلك المجامع من الحلويات، أن توزع على أبناء الشهداء
والأيتام، ثم أن عمر قام منصرفاً، فمشى وراءه أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم فقال
بعضهم لبعض : ألا ترون يا معشر المهاجرين والأنصار إلى زهد هذا الرجل وإلى
حليته؟ لقد تقاصرت إلينا أنفسنا، منذ فتح الله على يديه، ديار كسرى وقيصر،
وطرفي المشرق والمغرب، فها هي وفود العرب والعجم يأتونه، فيرون عليه هذه
الجبة العتيقة قد رقعها اثنتي عشرة رقعة، فلو سألتموه تغييرها واستبدالها
بثوب لين يهاب فيه منظره.


وأن
يبدل طعامه الخشن الرخيص، بطعام مترف لذيذ، فقال القوم: ليس لتحقيق هذه
المهمة، وتنفيذ هذا الغرض، إلا علي بن أبي طالب، فإنه أجرأ الناس عليه، فهو
أبو زوجته، أو ابنته حفصة أم المؤمنين، فعرضوا الأمر على علي رضي الله عنه
فأبى، ولكن قال لهم: عليكم بأزواج النبي
صلى الله عليه وسلم ، فإنهن أمهات المؤمنين، يجترئن عليه، ولعلهن يستطعن أن يعدلن رأيه.[ كنز العمال 16/637 ] .

قال
الأحنف بن قيس فسألوا عائشة وحفصة وكانتا مجتمعتين، فقالت عائشة: إني
سائلة أمير المؤمنين ذلك، وقالت حفصة ما أرى أمير المؤمنين يحقق لنا رغبتنا
وينفذ طلبتنا، ثم دخلتا على عمر أمير المؤمنين، فاحتفل بهما وأدنا إليه
مجلسهما، فقالت عائشة: يا أمير المؤمنين أتأذن لي في الكلام معك؟ قال:
تكلمي يا أم المؤمنين، قالت: إن النبي الكريم مضى لسبيله، إلى جنة ربه
ورضوانه، لم يرد الدنيا ولم ترده، وكذلك مضى أبو بكر على أثره لسبيله، بعد
أن أحيا سنن النبي
صلى الله عليه وسلم ،
وبعد أن قاتل المكذبين، وأدحض حجة المبطلين مع عدله في الرعية، وقسمه
بالسوية، وإرضائه رب البرية، ثم قبضه الله إلى رحمته ورضوانه، وألحقه بنبيه
في الملأ الأعلى، لم يرد الدنيا ولم ترده، وأما أنت يا أمير المؤمنين، فقد
فتح الله على يديك كنوز كسرى وقيصر، ودانت لك أطراف المشرق والمغرب، ونرجو
لك وللمسلمين من الله المزيد، وها هي رسل العجم يأتونك، ووفود العرب
يردون، وعليك هذه الجبة الخلقة، وقد رقعتها اثنتي عشرة رقعة، فلو غيرتها
بثوب لائق جميل، يهاب فيه منظرك، ولو استبدلت طعامك الخشن، بطعام طيب لذيذ،
ليقوى بدنك، وينشط جسدك على حمل أعباء الأمة والرعية.


فما أتمت عائشة كلامها حتى بكى عمر بن الخطاب بكاءً شديداً. ثم قال يا عائشة، سألتك بالله، هل تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شبع من خبز بر ثلاثة أيام؟ أو جمع بين عشاء وغداء في يوم واحد حتى لقي الله؟ قالت عائشة لا. قال يا عائشة. هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة من الصوف. ربما حك جلده من خشونتها؟ أتعلمان ذلك يا عائشة ويا حفصة؟ قالتا: اللهم نعم، قال: يا عائشة هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم ،
كان فراشه الذي ينام عليه عباءة، تمد له على طاق واحد؟ أما كان جلد في
بيتك يا عائشة، كان لكم في النهار بساطاً، وفي الليل فراشاً؟ وكنا ندخل على
النبي صلى الله عليه وسلم ، فنرى أثر الحصير على جنبه.


ثم
التفت عمر إلى حفصة ابنته، أم المؤمنين، فقال لها: ألم تحدثيني يا حفصة
أنك ثنيت للنبي صلى الله عليه وسلم عباءته ذات ليلة لينام عليها؟ فوجد
لينها فنام ولم يستيقظ إلا بأذان بلال. فقال لك يا حفصة ماذا صنعت أثنيت
العباءة والمهاد ليلتي هذه، حتى ذهب بي النوم إلى الصباح؟ مالي وللدنيا،
وكيف شغلتموني بلين العباءة عن مناجاة ربي؟ يا حفصة أما تعلمين أن رسول
الله
صلى الله عليه وسلم كان
مغفوراً له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وكان يمضي جائعاً، ويرقد لله
ذاكراً، ولم يزل لله راكعاً وساجداً وباكياً ومتضرعاً، آناء الليل وأطراف
النهار، إلى أن قبضه الله إلى رحمته ورضوانه؟ فلا أكل عمر طيباً، ولا لبس
ليناً، إنما مثلي ومثل صاحبيَّ قبلي كثلاثة نفر سلكوا طريقاً، فمضى الأول
وقد تزود زاداً فبلغ، ثم أتبعه الآخر فسلك طريقه فأفضى ووصل إليه، ثم
أتبعهما الثالث، فإن سلك طريقهما ورضي بزادهما لحق بهما وكان معهما، وإن
سلك غير طريقهما لم يصل إليهما ولم يجتمع بهما.


فلما سمعت حفصة وعائشة من عمر ما سمعتا، رجعتا إلى الصحابة وأخبرتاهم بما سمعتا، ولم يزل عمر على تلك الحال حتى لقي ربه. [ كنز العمال 12/ 637- 641 ] .

وقد كان عمر بن الخطاب يدعو الله بقوله: “اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات”. [ أرشيف ملتقى أهل الحديث 1/ 3582 ] .

وخطب
فيهم فكان مما قاله : اعلموا أن تلك الشدة قد أضعفت ، ولكنها إنما تكون
على أهل الظلم والتعدي على المسلمين ، فأما أهل السلامة والدين والقصد ،
فأنا ألين لهم من بعضهم لبعض ، ولست أدع أحدا يظلم أحدا أو يتعدى عليه ،
حتى أضع خده على الأرض، وأضع قدمي على الخد الآخر حتى يذعن بالحق ، وإني
بعد شدتي تلك أضع خدي على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف.
[ حياة الحيوان الكبرى 1/46 ]

ومن الأدلة على شدة إيمان عمر وثباته في حياته ومماته قول النبي صلى الله عليه وسلم :
“إذا وضع الرجل في قبره أتاه منكر و نكير، و هما ملكان فضان غليظان أسودان
أزرقان ألوانهما كالليل الدامس أصواتهما كالرعد القاصف عيونهما كالشهب
الثواقب أسنانهما كالرماح يسحبان بشعورهما على الأرض بيد كل واحد منهما
مطرقة لو اجتمع الثقلان الجن و الإنس لم يقدروا على حملها يسألان الرجل عن
ربه و عن نبيه و عن دينه”. فقال عمر بن الخطاب: أيأتيانني و أنا ثابت كما
أنا؟ قال نعم!! قال: فسأكفيكهما يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم :
“و الذي بعثني بالحق نبيا لقد أخبرني جبريل أنهما يأتيانك فتقول أنت: و
الله ربي فمن ربكما؟و محمد نبيي فمن نبيكما؟ و الإسلام ديني فما دينكما؟
فيقولان: واعجباه!! ما ندري نحن أرسلنا إليك. أم أنت أرسلت إلينا؟”.
[ أخرجه عبد الواحد بن محمد بن علي المقدسي في كتابه التبصير ، الرياض النضرة في مناقب العشرة 1/164 ]

كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك واستجاب الله له ذلك . [ موطأ الإمام مالك 3/359 ، حديث 878 ]





وكان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين . [ العقد الفريد 1/ 337 ]

وقال عمر رضي الله عنه في العزلة : إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء. [ الزهد الكبير للبيهقي 1/131 ، حديث 128 ]

وقال عمر رضي الله عنه في الابتلاء : بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر . [ غريب القرآن 1/61 ]

وقال عمر رضي الله عنه في الناصحين : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .

وقال عمر رضي الله عنه في موته : كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر . [ سنن الترمذي 8/71، حديث 2093 ] .

وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد . [ المقاصد الحسنة 1/130، جامع الأحاديث 27/440]

وقال عمر رضي الله عنه في الدخول على الملوك : من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله. [ العقد الفريد 1/327 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه ، وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله . [ العقد الفريد 2/160 ]

كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله دالاً على عزة المسلمين : لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .

وقال عمر رضي الله عنه : الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة . [ البيان والتبين 1/227 ]

وقال عمر رضي الله عنه : إن كان لك دين فإن لك حسباً ، وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً . وإن كان لك خلق ، فلك مروءة ، وإلا ، فأنت شر من الحمار . [ العقد الفريد 1/169 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .

وقال عمر رضي الله عنه : إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك . [ العقد الفريد 1/173 ] .

ولما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه . [ البخاري 12/25 حديث 3416 ]

وقال عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو . [ كنز العمال 12/620 ]

وقال عمر رضي الله عنه : لأعزلن خالد بن الوليد والمثنىمثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر . [ كنز العمال 12/563 ].

و حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها . [ مختصر تاريخ دمشق 6/33 ، البداية النهاية 7/152 ]

وكان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ، وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة . [ الطبقات الكبرى 3/289، تاريخ دمشق 44/268 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة . [ كنز العمال 16/162 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استخف به ، ومن أكثر من شيء عرف به ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه . [ المعجم الأوسط للطبراني 5/304، حديث 2349].

وقال عمر رضي الله عنه : كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله . [ الزهد 1/118 ، حديث 117 ] .

وقال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصحابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها . [ الزهد لأحمد بن حنبل 2/142 ، حديث 622 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : وجدنا خير عيشنا الصبر .

وقال عمر رضي الله عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة . [ مصنف ابن أبي شيبة 8/150 ، الزهد لأحمد بن حبنل 2/157-637 ] .

قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟ قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟ [ البيان والتبين 1/147 ] .
وقال عمر رضي الله عنه : لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله ، لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل ، ولولا أن أضع جبهتي لله ، أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر . [ منهاج السنة النبوية 6/35 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب . [ البيان والتبين 1/253 ] .

قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل . [ صفوة الصفوة 1/49 ] .

مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال : ما هذا يا جابر ؟ قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً اشتريته ؟ أمّا تخشى أن تكون من أهل هذه الآية : أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا . [ الزهد لأحمد بن حنبل 2/179 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي . [ كنز العمال 9/174 حديث 25573 ، الطبقات الكبرى 3/293 ] .

وقال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب .

وقال عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة . [ الزهد لوكيع ]





وكان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول : من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
ودخل عمر على ابنه عبد الله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال : ما هذا اللحم ؟ فقال : اشتهيته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه . [ الزهد لأحمد بن حنبل 2/177 حديث 657 ] .
وقال عمر رضي الله عنه : إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .[ الزهد 2/190 ]
وقال عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى . [ الزهد الكبير 2/383 ]
وقال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم . [ أخلاق حملة القرآن للآجري 1/56 حديث 48 ، الزهد 2/56 ، 636 ]
وقال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .

وقال عمر رضي الله عنه : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره . [ إحياء علوم الدين 3/79 ]
وقال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر . [ إحياء علوم الدين 3/327 ] .
وقال عمر رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي . [ إحياء علوم الدين 2/365 ] .
وقال عمر رضي الله عنه : إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك ، وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك ، وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال :
يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع في الرقاب ، إنما الخشوع في القلوب . [ إحياء علوم الدين 2/483 ] .
وقال عمر رضي الله عنه : إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء . [ الأشراف في منازال الإشراف 1/235 ، حديث 234 ] .
وقال عمر رضي الله عنه : أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه ، وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة ، وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام ، وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .

وقال
في شأن النساء : "والله إنا كنا في الجاهلية ما نَعُدُّ للنساء أمرًا حتى
أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم، فبينما أنا في أمر أتأمره؛ إذ
قالت امرأتي لو صنعت كذا وكذا، قال: فقلت ما لك ولما هاهنا، وفيم تكلفك في
أمر أريده؟ فقالت لي: عجبًا يا ابن الخطاب ما تريد أن تُراجَع أنت وإن
ابنتك لتراجع رسول الله..".
[ البخاري 15/ 207 حديث 4532 ، مسلم 7/442حديث 2705 ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
احمد جعفر النجار

احمد جعفر النجار


الجنس ذكر عدد المساهمات : 6089
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 38

نفائس من كلام الفاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: نفائس من كلام الفاروق   نفائس من كلام الفاروق I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 03, 2012 11:34 am

رضى الله عنهم وعن ساداتنا الاطهار الا خيار

بارك الله فيكم وبكم اخى الكريم

على حسن التوضيح والاهتمام الكريم

تقبل مرورى الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور السلفية

نور السلفية


الجنس انثى عدد المساهمات : 1810
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
العمر : 47

نفائس من كلام الفاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: نفائس من كلام الفاروق   نفائس من كلام الفاروق I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 03, 2012 3:57 pm

نفائس من كلام الفاروق 12926719771
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم عربى

مسلم عربى


الجنس ذكر عدد المساهمات : 475
تاريخ التسجيل : 08/12/2012
العمر : 74

نفائس من كلام الفاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: نفائس من كلام الفاروق   نفائس من كلام الفاروق I_icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2014 11:39 am

نفائس من كلام الفاروق 288248_1348243452
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب المصطفى

محب المصطفى


الجنس ذكر عدد المساهمات : 1400
تاريخ التسجيل : 19/02/2012
العمر : 59

نفائس من كلام الفاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: نفائس من كلام الفاروق   نفائس من كلام الفاروق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 01, 2014 5:56 pm

رضى الله عنهم وعن ساداتنا الاطهار الا خيار

بارك الله فيكم وبكم اخى الكريم

على حسن التوضيح والاهتمام الكريم

تقبل مرورى الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نفائس من كلام الفاروق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاروق هجرة وخلافة
» الفاروق مواقف وابتلاءات
» قالوا عن الفاروق عمر بن الخطاب
» الفاروق ولادة وصفة وإسلاما
» الفاروق مودعاً الدنيا مفارقاً الأصحاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: الصحابة رضوان الله تعالى عنهم وأرضاه :: الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه-
انتقل الى: