من جما ل ا لحبيب كفيه صلى الله عليه وسلم .....
قال أنَس رضي الله عنه: ما مَسَستُ ديباجة ولا حريرة أليَنَ من كَفِّ رسول الله .
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: صليتُ مع رسول الله صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجتُ معهُ فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدتُ ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار أخرجه مسلم.
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله بالهاجرة إلى البطحاء... وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك .أخرجه البخاري .
أصا بعه صلى الله عليه و سلم ...
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله سائل الأطراف قوله سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة.«أخرجه الطبراني والترمذي.
صَدره صلى الله عليه وسلم
عريض الصدر، مُمتَلِىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنَّحيل، سواء البطن والظهر. وكان أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين والبطن أي لم يكن عليها شعر كثير؛ طويل المَسرَبَة و هو الشعر الدقي سواء البطن والصدر، عريض الصدر رواه الطبراني . قالت عائشة رضي الله عنها:كان رسول الله عريض الصدر ممسوحة، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضًا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره . رواه البيهقي.
بطنه صلى الله عليه وسلم
قالت أم معبد رضي الله عنها: لم تعبه ثُلجه الثلجة: كبر البطن.
سرته صلى الله عليه وسلم
عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك واللَّبَةُ المنحر وهو النقرة التي فوق الصدر.
مفاصله وركبتيه صلى الله عليه وسلم
ساقيه صلى الله عليه وسلم
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: ... وخرج رسول الله كأني أنظر إلى بياض ساقيه .أخرجه البخاري .
قدميه صلى الله عليه وسلم
قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع.
مسيح القدمين: يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة . رواه الترمذي والطبراني.
وكان أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تُشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
قال رسول الله في حديث الإسراء في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام: ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به . صحيح البخاري .
وكان أبو جهم بن حذيفة القرشي الصحابي الجليل، يقول: ما رأيت شبهًا كشبه قدم النبي بقدم إبراهيم التي كنا نجدها في المقام .
عَقِبيه صلى الله عليه وسلم
قا مته و طوله صلى ا لله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله رَبعَة من القَوم أي مربوع القامة، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب.
وقد ورد عند البَيهَقي وابن عساكر أنه لم يكن يُماشي أحداً من الناس إلا طاله، و لرُبَّما اكتنفه الرجُلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نُسِبَ إلى الرَّبعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. وبالجملة كان حسن الجسم، معتدل الخَلق ومتناسب الأعضاء.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير: رواه البخاري
عَرَقِه صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله أزهر اللون كأنَّ عَرَقه اللؤلؤ : أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ ... وقال أيضاً: ما شَمَمتُ عنبراً قط و لا مسكاً أطيب من ريح رسول الله : أخرجه البخاري ومسلم.
وعن أنس أيضاً قال: دخل علينا رسول الله فَقَال- أي نام- عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ النبي فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب ا طيب من ريح المسك :رواه مسلم وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبرَّكون بآثار النبي وقد أقرَّ الرسول أم سُليم على ذلك.
وكان إذا صافحه الرجل وجد ريحه أي تبقى رائحة النبي على يد الرجل الذي صافحه، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه.