عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

على درب سيدنا رسول الله وابوبكر وعمر وعثمان وعلى والسيدة عائشة والصحابة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت

اذهب الى الأسفل 
+2
رجاء احمد محمد
العبد الفقير إلى الله
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت    ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 15, 2013 10:49 am

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت

ابنةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها:

عن عائشة أمِّ المؤمنين رضي الله عنها قالت: ((ما رأيتُ أحدًا أشبهَ سَمْتاً ودَلاًّ وهَدْياً برسولِ الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم...)) رواه أبو داود (5217) والترمذي (3872)، وإسناده حسن.

وقال أبو نعيم في الحلية (2/39): ((ومن ناسكات الأصفياء، وصفيَّات الأتقياء: فاطمة رضي الله تعالى عنها، السيِّدةُ البَتول، البَضْعَة الشبيهةُ بالرسول، أَلْوَطُ أولاده بقلبه لُصوقاً، وأوَّلهم بعد وفاته به لحوقاً، كانت عن الدنيا ومتعتها عازفة، وبغوامض عيوب الدنيا وآفاتها عارفة)).

وقال الذهبي ـ رحمه الله ـ في السير (2/118 ـ 119): ((سيِّدةُ نساء العالمين في زمانها، البَضْعَةُ النَّبويّة والجهة المصطفويّة، أمُّ أبيها، بنتُ سيِّد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، وأمُّ الحسنين))، وقال أيضاً: ((وقد كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يحبُّها ويكرمُها ويُسِرُّ إليها، ومناقبها غزيرةٌ، وكانت صابرةً ديِّنةً خيِّرةً صيِّنةً قانعةً شاكرةً لله)).
وقـال ابـن كـثـير ـ رحـمه الله ـ فـي البداية والنهاية (9/485): ((وتُكَنَّى بأمِّ أبيها))، وقال: ((وكانت أصغرَ بنات النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على المشهور، ولَم يبق بعده سواها، فلهذا عظُمَ أجرُها؛ لأنَّها أُصيبت به عليه الصلاة والسلام)).

أمُّ المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:

قال الذهبي في السير (2/109 ـ110): ((أمُّ المؤمنين وسيِّدة نساء العالمين في زمانها... أمّ أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم (سوى إبراهيم)، وأوَّلُ مَن آمن به وصدَّقه قبل كلِّ أحد، وثبَّتتْ جَأشَه... ومناقبُها جَمَّة، وهي مِمَّن كمُل من النساء، كانت عاقلةً جليلةً ديِّنةً مصونةً كريمةً، من أهل الجنَّة، وكان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُثني عليها ويفضِّلها على سائر أمّهات المؤمنين، ويُبالغ في تعظيمها...
ومِن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنَّها لَم يتزوَّج امرأةً قبلها، وجاءه منها عدّةُ أولادٍ، ولَم يتزوّج عليها قطُّ، ولا تَسَرَّى إلى أن قضت نَحْبَها، فوَجَدَ لفَقْدها؛ فإنَّها كانت نِعمَ القرين... وقد أمره اللهُ أن يبشِّرَها ببيتٍ في الجنّة من قصَب، لا صخَبَ فيه ولا نصَب)).
ومِمَّا قاله ابنُ القيِّم في جلاء الأفهام (ص:349) أنَّ مِن خصائصها أنَّ اللهَ بعث إليها السلام مع جبريل عليه السلام، وقال: ((وهذه لَعَمرُ الله خاصَّة لَم تكن لسواها!)).
وقال قبل ذلك: ((ومنها (أي من خصائصها): أنَّها خيرُ نساء الأمَّة، واختُلف في تفضيلها على عائشة رضي الله عنهما على ثلاثة أقوال: ثالثُها: الوقف، وسألتُ شيخَنا ابن تيمية رحمة الله عليه؟ فقال: اختصَّ كلُّ واحدةٍ منهما بخاصَّة، فخديجةُ كان تأثيرُها في أوَّل الإسلام، وكانت تُسَلِّي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وتُثبِّتُه وتُسكنه، وتَبذُلُ دونه مالَها، فأدركت غرة الإسلام، واحتملتِ الأذى في الله تعالى وفي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكانت نُصرتُها للرَّسول صلى الله عليه وسلم في أعظمِ أوقات الحاجة، فلها من النُّصرةِ والبذل ما ليس لغيرها، وعائشة رضي الله عنها تأثيرُها في آخر الإسلام، فلها من التفقُّه في الدِّين وتبليغه إلى الأمَّة وانتفاع بَنيها بِما أدَّت إليهم من العلم ما ليس لغيرها، هذا معنى كلامِه)).


أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
قال فيها الذهبي في السير (2/140): ((... ولَم يتزوَّج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها، ولا أحَبَّ امرأةً حُبَّها، ولا أعلمُ في أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم ـ بل ولا في النساء مطلقاً ـ امرأةً أعلمَ منها)).
وفي السير أيضاً (2/181) عن عليِّ بن الأقْمَر قال:
((كان مسروق إذا حدَّث عن عائشة قال: حدَّثتنِي الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيق، حبيبةُ حبيبِ الله، المُبرَّأةُ من فوق سبع سماوات، فلَم أكذبها )).

وذكر ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:351 ـ 355) جملةً من خصائصها، مُلخَّصُها: ((أنَّها كانت أحبَّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنَّه لَم يتزوَّج بِكراً غيرها، وأنَّ الوحيَ كان ينزل عليه وهو في لِحافِها، وأنَّه لَمَّا نزلت عليه آيةُ التَّخيير بدأ بها، فخيَّرها، فاختارت اللهَ ورسولَه، واستنَّ بها بقيَّةُ أزواجِه، وأنَّ اللهَ برَّأها بِما رماها به أهلُ الإفك، وأنزل في عُذرِها وبراءَتِها وَحْياً يُتلَى في محاريب المسلمين وصلواتِهم إلى يوم القيامة، وشهد لها بأنَّها مِن الطيِّبات، ووعدها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم، ومع هذه المنزلة العليَّة تتواضعُ لله وتقول: (ولَشأنِي في نفسي أهونُ مِن أن يُنزل الله فِيَّ قرآناً يُتلى)، وأنَّ أكابرَ الصحابةِ رضي الله عنهم إذا أشكل عليهم الأمرُ من الدِّين استفتَوْها، فيجِدون علمَه عندها، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها، وفي يومِها، وبين سَحْرِها ونَحرِها، ودُفن في بيتِها، وأنَّ المَلَكَ أَرَى صورتَها للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوَّجها في سَرَقة حرير، فقال: (إن يكن هذا من عند الله يُمضِه)، وأنَّ الناسَ كانوا يَتحرَّونَ بهداياهم يومَها مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيُتحِفونَه بما يُحبُّ في منزلِ أحبِّ نسائه إليه رضي الله عنهم أجمعين)).


أمُّ المؤمنين سَوْدَة بنت زَمْعَة رضي الله عنها:
قال الذهبيُّ ـ رحمه الله ـ في السير (2/265 ـ 266): ((وهي أوَّلُ مَن تزوَّج بها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وانفردت به نحواً من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة، وكانت سيِّدةً جليلةً نبيلةً ضخمةً... وهي التي وَهبتْ يومَها لعائشة؛ رِعايَةً لقلبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم...)).
وقال ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ في جلاء الأفهام (ص:350): ((... وكبرت عنده، وأراد طلاَقَها، فوهبتْ يومَها لعائشة رضي الله عنها فأمسَكَها، وهذا مِن خواصِّها، أنَّها آثَرَت بيَومِها حِبَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، تقرُّباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحُبًّا له، وإيثاراً لِمُقامِها معه، فكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقسِمُ لنسائه، ولا يَقسِمُ لها، وهي راضيةٌ بذلك، مُؤثِرةٌ لرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنها)).

أمُّ المؤمنين أمُّ سلمة هند بنتُ أبي أُميَّة رضي الله عنها:

قال الذهبيُّ في السير (2/201 ـ 203): ((السيِّدةُ المُحجَّبَةُ الطَّاهرةُ... من المهاجرات الأُوَل... وكانت تُعدُّ من فقهاء الصحابيات)).
وقال يحيى بن أبي بكر العامري في الرياض المستطابة (ص:324): ((وكانت فاضلةً حليمةً، وهي التي أشارت على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يوم الحُديبية (أي بِحَلْقِ رأسِه ونَحْرِ هَديِه)، ورأت جبريلَ في صورة دِحية)).

أمُّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها:

قال الذهبيُّ في السير (2/227): ((السِّتْرُ الرَّفيعُ، بنتُ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب، تزوَّجها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بعد انقضاءِ عِدَّتِها من خُنيس بن حُذافة السَّهمي ـ أحد المهاجرين ـ في سنة ثلاثٍ من الهجرة.
قالت عائشةُ: هي التي كانت تُسامِينِي من أزواج النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)).

أمُّ المؤمنين زينب بنت خُزَيْمة الهلاليَّة رضي الله عنها:


ذكر الذهبيُّ في السير (2/218) أنَّها تُدعى أمَّ المساكين؛ لكثرة معروفها.
وقال ابنُ القيِّم ـ رحـمه الله ـ فـي جلاء الأفهام (ص:376): ((وكانت تُسمَّى أمَّ المساكين؛ لكثرة إطعامِها المساكين، ولَم تلبَث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ يسيراً: شهرين أو ثلاثة، وتوفيت رضي الله عنها)).



أمُّ المؤمنين جُوَيْرِية بنت الحارث رضي الله عنها:


هي أمُّ المؤمنين وحليلةُ سيِّد المرسَلين صلى الله عليه وسلم ، ويكفيها ذلك فضلاً وشرَفاً، قال ابن القيِّم في جلاء الأفهام (ص:376 ـ 377): ((وهي التي أعتق المسلمون بسببها مئة أهل بيتٍ من الرَّقيق، وقالوا: أصهارُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك مِن برَكَتِها على قومِها رضي الله عنها)).



أمُّ المؤمنين صفيَّةُ بنت حُيَيّ رضي الله عنها:


في جامع الترمذي (3894) بإسنادٍ صحيح من حديث أنس رضي الله عنه: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال لها: ((إنَّكِ لابْنَةُ نبِيٍّ، وإنَّ عمَّكِ لَنبِيٌّ، وإنَّكِ لتحت نَبِيٍّ)).
قال الذهبيُّ في السير (2/232): ((وكانت شريفةً عاقلةً، ذاتَ حَسَبٍ وجمال ودِينٍ رضي الله عنها)).وقال أيضاً (2/235): ((وكانت صفيَّةُ ذاتَ حِلمٍ ووَقارٍ)).
وقال ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:377):
((وتزوَّج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفيَّةَ بنت حُيَيّ مِن ولَدِ هارون بن عمران أخي موسى عليهما السَّلام)).
وقال أيضاً: ((ومِن خصائصِها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتَقَها، وجعل عِتقَها صداقَها، قال أنس: (أمهرها نفسَها)، وصار ذلك سُنَّةً للأمَّة إلى يوم القيامة، يجوز للرَّجلِ أن يجعلَ عِتقَ جاريَتِه صداقَها، وتصيرَ زوجتَه، على منصوصِ الإمام أحمد رحمه الله)).

أمُّ المؤمنين أمُّ حبيبة رَمْلَةُ بنت أبي سفيان رضي الله عنها:
قال الذهبيُّ في السير (2/218): ((السيِّدةُ المُحجَّبة)).
وقال أيضاً (2/222): ((وقد كان لأمِّ حبيبة حُرمةٌ وجلالةٌ، ولا سيما في دولة أخيها، ولمكانه منها قيل له: خال المؤمنين)).
وقال ابنُ كثير في البداية والنهاية (11/166): ((وقد كانت من سيِّدات أمَّهات المؤمنين، ومن العابدات الورِعات رضي الله عنها)).
أمُّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها:
في السير (2/244) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((أمَا إنَّها مِن أتقانا لله، وأَوْصَلنا للرَّحِم)).
وقال الذهبي (2/239): ((وكانت مِن سادات النِّساء)).
أمُّ المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها:

في صحيح مسلم من حديث طويلٍ (2442) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((وهي التي كانت تُسامينِي منهنَّ في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولَم أرَ امرأةً قطُّ خيراً في الدِّين من زينب، وأتقى لله، وأصدقَ حديثاً، وأوْصَل للرَّحِم، وأعظمَ صدقة، وأشدَّ ابتذالاً لنفسِها في العمل الذي تصدَّق به وتقرَّب به إلى الله تعالى، ما عدا سَوْرَةً مِن حَدٍّ كانت فيها، تُسرع منها الفَيْئَة)).
قال الذهبيُّ في السير (2/211): ((فزوَّجها اللهُ تعالى بنبيِّه بنصِّ كتابه، بلا ولِيٍّ ولا شاهدٍ، فكانت تَفخَرُ بذلك على أمَّهات المؤمنين، وتقول: زوَّجَكنَّ أهاليكُنَّ، وزوَّجَنِي اللهُ من فوق عرشه))، والحديث في صحيح البخاري (7402).
وقال أيضاً: ((وكانت مِن سادة النِّساءِ دِيناً ووَرَعاً وجُوداً ومعروفاً، رضي الله عنها)).
وقال أيضاً (2/217): ((وكانت صالِحةً صوَّامةً قوَّامةً بارَّةً، ويُقال لها: أمّ المساكين)).
عَمَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفيَّةُ بنت عبدالمطلب رضي الله عنها :

قال الذهبيُّ في السير (2/269): ((صفيَّةُ عمَّةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت عبدالمطلب، الهاشميَّة، وهي شقيقة حمزة، وأمُّ حواريِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الزبير)).
وقال أيضاً (1/270): ((والصحيح أنَّه ما أسلم مِن عمَّات النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سواها، ولقد وَجَدت على مَصرَع أخيها حمزة، وصبرت واحتسبت، وهي من المهاجرات الأُوَل)).
ومن الصحابيات من أهل البيت:
بناتُه صلى الله عليه وسلم: زينب ورُقيَّة وأمُّ كلثوم.
وأمُّ كلثوم وزينب ابنتا عليِّ بن أبي طالب، وأمُّهما فاطمة.
وأمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمُّها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحمِلُها في الصلاة.
وأمُّ هانئ بنت أبي طالب بن عبدالمطلب.
وضُباعة وأمُّ الحَكَم ابنتا الزبير بن عبدالمطلب، جاء ذكرُهما في حديث عنهما، أخرجه أبو داود تحت رقم: (2987)، وضُباعةُ هي صاحبةُ حديث الاشتراط في الحجِّ، التي قال لها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((قولِي: فإن حَبَسَنِي حابِسٌ فمحلِّي حيث حَبَستَنِي)).
و أمامة بنت حمزة بن عبدالمطلب .
ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعة من التابعين من أهل البيت وأحفادهم
محمد بن علي بن أبي طالب (ابن الحنفيَّة) رحمه الله :
قال ابن حبان في ثقات التابعين (5/347): ((وكان من أفاضل أهل بيته)).
وفي ترجمته في تهذيب الكمال للمزي: ((قال أحمد بن عبدالله العجلي: تابعيٌّ ثقة، كان رجلاً صالِحاً... وقال إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد: لا نعلم أحداً أسند عن عليٍّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أكثر ولا أصحَّ مِمَّا أسند محمد بن الحنفية)).
وفي السير للذهبي (4/115) عن إسرائيل، عن عبدالأعلى (هو ابن عامر): ((أنَّ محمد بن علي كان يُكْنَى أبا القاسم، وكان ورِعاً كثيرَ العلم)).وقال فيه أيضاً (4/110): ((السيِّدُ الإمامُ، أبو القاسم وأبو عبدالله)).

عليُّ بنُ الحُسين بنِ علي بن أبي طالب رحمه الله ( زين العابدين ) :

قال ابنُ سعد في الطبقات (5/222): ((وكان عليُّ ابنُ حُسين ثقةً مأموناً كثيرَ الحديث، عالياً رفيعاً ورِعاً)).
وقال ابن تيمية في منهاج السنة (4/48): ((وأمَّا عليُّ ابنُ الحُسين، فمِن كبار التابعين وساداتهم علماً ودِيناً)).
وفي ترجمته في تهذيب الكمال للمزي: ((وقال سفيان ابن عيينة، عن الزهري: ما رأيتُ قرشيًّا أفضل مِن عليِّ بنِ الحُسين)).
ونقل معناه عن أبي حازم وزيد بن أسلم ومالك ويحيى بن سعيد الأنصاري رحمهم الله.
وقال العجلي: عليُّ بنُ الحُسين مدنيٌّ تابعيٌّ ثقة.
وقال الزهري: كان عليُّ بنُ الحُسين من أفضلِ أهلِ بيتِه وأحسنِهم طاعة، وأحبِّهم إلى مروان بن الحَكَم وعبدالملك بن مروان)).
وقال الذهبي في السير (4/386): ((السيِّدُ الإمامُ، زَين العابدين، الهاشميُّ العلويُّ المدني)).
وقال ابن حجر في التقريب: ((ثقةٌ ثبتٌ عابدٌ فقيهٌ فاضلٌ مشهور)).
وقال الزهري: ما رأيت قرشياً أفضل من علي بن الحسين.
وقال يحي بن سعيد: سمعت على بن الحسين وكان أفضل هاشمي أدركته.
وقال الذهبي: كان له جلالة عظيمة وحق له والله ذلك، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله .
وقد حج هشام بن عبد الملك قبيل ولايته للخلافة فكان إذا أراد استلام الحجر زحم عليه الناس، فإذا جاء علي بن الحسين ابتعد الناس عن الحجر حتى يأتي ويقبل ثم يكمل باقي الأشواط فغضب هاشم بن عبد الملك نائب الخليفة، وقال: من هذا فما أعرفه؟ وكان بجانبه الشاعر الفرزدق فقال الشاعر:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خيـر عباد الله كلـهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأتـه قريـش قال قائـلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
يكاد يمسكـه عرفـان راحتـه *** ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
يغضي حياءً ويغضى من مهابته *** فما يـكلم إلا حيـن يبتسـم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلـه *** بجده أنبيـاء الله قد ختمـوا

محمد بن علي بنِ الحُسين بن علي بنِ أبى طالب رحمه الله ( الباقر ) :
مِن إجلالِ جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما له ما جاء في صحيح مسلم (1218) في إسناد حديثه الطويل في صفة الحج من حديث جعفر بن محمد (وهو ابن علي بن الحسين)، عن أبيه قال: ((دخلنا على جابر بن عبدالله، فسأل عن القوم حتى انتهى إليَّ، فقلتُ: أنا محمد بنُ علي بنِ حُسين، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زِرِّي الأعلى، ثمَّ نزع زِرِّي الأسفل، ثمَّ وضع كفَّه بين ثديَيَّ وأنا يومئذٍ غلامٌ شاب، فقال: مرحباً بكَ يا ابنَ أخي! سَلْ عمَّا شئتَ... فقلتُ: أخبِرنِي عن حَجَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم)).
فحدَّثه بحديثه الطويل في صفة حجَّة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

وقال ابنُ تيمية في منهاج السنة (4/50) : ((وكذلك أبو جعفر محمد بن علي مِن خيار أهل العلم والدِّين، وقيل: إنَّما سُمِّي الباقر؛ لأنَّه بَقَر العلمَ، لا لأجل بَقْر السجود جبهتَه)).
وقال المزيُّ في ترجمته في تهذيب الكمال: ((قال العجلي: مدنيٌّ تابعيُّ ثقةٌ، وقال ابنُ البرقي: كان فقيهاً فاضلاً)).
وقال الذهبي في السير (4/401 ـ 402): ((هو السيّدُ الإمام، أبو جعفر محمد بن علي بن الحُسين بن علي العلوي الفاطمي المدني، ولَدُ زَين العابدين... وكان أحدَ مَن جَمَع بين العلمِ والعملِ والسُّؤْدد والشَّرف والثقة والرَّزانة، وكان أهلاً للخلافة، وهو أحدُ الأئمَّة الاثني عشر الذين تُبجِّلُهم الشيعةُ الإماميَّةُ، وتقول بعِصمَتِهم وبمعرِفتِهم بجميع الدِّين، فلا عِصمة إلاَّ للملائكة والنبيِّين، وكلُّ أحدٍ يُصيب ويُخطئ، ويُؤخذ من قوله ويُترك سوى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فإنَّه معصومٌ مُؤيَّدٌ بالوحي، وشُهر أبو جعفر بالباقر؛ مِن بَقَر العلمَ، أي: شَقَّه، فعرَفَ أصلَه وخفيَّه، ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهِداً، تالياً لكتاب الله، كبيرَ الشأن...)).
وقال أيضاً (ص:403): ((وقد عدَّه النسائيُّ وغيرُه في فقهاء التابعين بالمدينة، واتَّفق الحفاظ على الاحتجاج بأبي جعفر)).
وقال ابن كثير: أحد أعلام هذه الأمة علماً وعملاً وسيادةً وشرفاً.



جعفر بنُ محمد بنِ علي بنِ الحُسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله (جعفر الصادق) :


قال الإمام ابنُ تيمية في منهاج السنة (4/52 ـ 53): ((وجعفر الصادق رضي الله عنه من خيار أهلِ العلم والدِّين... وقال عمرو بن أبي المقدام: كنتُ إذا نظرتُ إلى جعفر بن محمد علمتُ أنَّه مِن سُلالة النَّبيِّين)).
ووصفه في رسالته في فضل أهل البيت وحقوقهم، فقال في (ص:35): ((شيخ علماء الأمَّة)).
وقال الذهبي في السير (6/255): ((الإمام الصادق، شيخ بَنِي هاشم، أبو عبدالله القرشي الهاشمي العلوي النبوي المدني، أحد الأعلام)).وقال عنه وعن أبيه: ((وكانا مِن جِلَّة علماء المدينة)).
وقال في تذكرة الحفاظ (1/150): ((وثَّقه الشافعيُّ ويحيى بنُ معين، وعن أبي حنيفة قال: ما رأيتُ أفقهَ مِن جعفر بن محمد، وقال أبو حاتم: ثقة، لا يُسأل عن مِثلِه)).



عليُّ بنُ عبدالله بنِ عباس رحمه الله:


قال ابن سعد في الطبقات (5/313): ((وكان عليُّ ابنُ عبدالله بن عباس أصغرَ ولدِ أبيه سِنًّا، وكان أجملَ قرشيٍّ على وجه الأرض، وأوسَمَه، وأكثرَه صلاة، وكان يُقال له السجَّاد؛ لعبادتِه وفضلِه)).
وقال أيضاً (ص:314): ((وكان ثقةً قليلَ الحديث)).
وفي تهذيب الكمال للمزي: ((وقال العجلي وأبو زرعة: ثقة، وقال عمرو بن علي: كان مِن خيار الناس، وذكره ابنُ حبان في الثقات)).
وقال الذهبي في السير (5/252): ((الإمامُ السيِّدُ أبو الخلائف، أبو محمد الهاشمي السجَّاد... كان رحمه الله عالِماً عامِلاً، جسيماً وَسِيماً، طُوَالاً مَهيباً...)).



موسى بن جعفر رحمه الله ( الكاظم ) :


قال ابن تيمية: مشهور بالعبادة والنسك.
وقال أبو حاتم الرازي: ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.
وقال ابن كثير: كان كثير العبادة والمروءة .



علي بن موسى رحمه الله ( الرضا ) :


قال ابن حِبَّان: من سادات أهل البيت وعقلائهم، وأجل الهاشمين ونبلائهم .
قال الذهبي: كان كبير الشأن أهلاً للخلافة .



محمد بن علي بن موسى رحمه الله ( الجواد ) :


قال ابن تيمية: كان من أعيان بني هاشم وهو معروف بالسخاء والسؤدد ولهذا سُمي بالجواد.

المصاهرات وتسمية الأبناء بين الصحابة وآل البيت


مما يدل على محبة أهل السنة لآل البيت ومحبتهم لأهل السنة ما وقع بينهم من المصاهرات وتسمية الأولاد :



المصاهرات :


أولهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق، وهي من تيم.
وتزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، وهي من بني عدي.
وتزوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، وهي من بني أمية.
وزوَّج ابنته رقية من عثمان بن عفان، وهو من بني أمية.
فلما توفيت زوجه أختها أم كلثوم.
وزوج ابنته زينب للعاص بن الربيع وهو من بني عبد شمس بن عبد مناف.
وعلي بن أبي طالب زوج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب. (الكافي5/346)
وتزوج علي أرملة أبي بكر الصديق أسماء بنت عميس. ( سير أعلام النبلاء )
وتزوج علي أيضًا أمامة بنت العاص بن الربيع، بعد أن توفيت خالتها فاطمة.

ومحمد بن علي بن الحسين { الباقر } تزوج أم فروة بنت القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق، وكان جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصادق يقول: ولدني أبو بكر مرتين ( سير أعلام النبلاء6/255)
وأمه أم فروه بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وجدته أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
وأبان بن عثمان بن عفان تزوج أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. ( الشيعة وأهل البيت141)
وسكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام. ( طبقات ابن سعد5/183) وغير هذا كثير.



تسمية الأولاد:


لعلى بن أبي طالب من الأولاد: أبو بكر وعمر وعثمان. ( كشف الغمة في معرفة الأئمة 2/67.)
وللحسن بن علي من الأولاد: أبو بكر. ( كشف الغمة2/198)
ولعلي بن الحسن من الأولاد: عمر . ( كشف الغمة 2/302)
ولموسى بن جعفر من الأولاد: عمر وعائشة . ( كشف الغمة3/29)


بالله هل يسمّي الرجل ابنه بإسم عدوّ له ؟؟!!! .

والله ما دفع آل بيت لتسمية أولادهم : أبوبكر ، عمر، عائشة إلا حبّهم الشديد للصحابة وليست نفاقا أو خوفا والعياذ بالله فهم الشجعان الكرّارون كيف لا وهم وهم أحفاد محمد وعلي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
رجاء احمد محمد

رجاء احمد محمد


الجنس انثى عدد المساهمات : 1066
تاريخ التسجيل : 19/02/2012

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت    ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 15, 2013 7:05 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا محمد خاتم الأنبياء
والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيراً و أحسن إليكم
تقبل الله منا و منكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان بن عفان

عثمان بن عفان


الجنس ذكر عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 02/12/2012
العمر : 74

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت    ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  I_icon_minitimeالإثنين مايو 20, 2013 11:16 am

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Hamsmasry-724a76e592
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور السلفية

نور السلفية


الجنس انثى عدد المساهمات : 1810
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
العمر : 47

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت    ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 04, 2013 5:28 pm

بارك الله تعالى فيكم وبكم وعليكم اخي فى الله
وجمعنا واياكم بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الدنيا قبل الاخرة يقظة ومناما حالا ومآلا سرا وعلانية
ظاهرا وباطنا اولا واخرا
آمين آمين آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
على

على


الجنس ذكر عدد المساهمات : 287
تاريخ التسجيل : 25/03/2013
العمر : 66

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت    ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 05, 2013 8:59 am

Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحبيب عمر

الحبيب عمر


الجنس ذكر عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 10/06/2013
العمر : 66

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت    ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 10, 2013 1:33 pm

ياحبيب القلب عشقا واعـــتدالا*قد دعاك البدر حسنا واكــــتمالا
ياخيار جئتنا صـــدقا رســـولا*إمتلكت القلـــــب حبا وامتثــــــالا
يانبى جئتنا حســــــــنا ولينـــا*قد أتاك الله نورا وافتضــــــــــالا
انت نور للهدى يمحو الضلال*فى ربوع الأرض أسراها كمـــالا
ياأمين الصدق بالأخلاق صفوا*شدوه صدق التـّقى لبّ الجـــلالا
ياصفى الخلق أخلاقا حســــانا*قد هباك الله بالقــــــــــــرآن بـالا
يانقى من علاء القــــــوم علما*فاجتباك الله بين الخلـــــــــق آلا
ياتقى من جـــلال العلـــم نورا*من لدن العلـــم أســــــرارا نـزالا
ياكليم الظبى لطــــفا وارتحـالا*شاكيا حال الأســـى بل واعتقــالا
من حنان الأم شــــــوقا باكيات*شاديات القلـــب رفقا وارتحـــالا
دمعها يشكو فــراق البين حـينا*شوقها يغدو الهوى همسـا نوالا
ناطقات الســـــــــم شـاة حاكياة*لاتذقنى ياحبيبى والـجــــــــــلالا
واشــهدوا بالله حـقا لا شريكـــا*قد أتـــاه الله حـلمـا واكــــتـمــالا
وانتحاب الجزع شوقا وافتراقـا*صارفى البستان غصنا وافتضالا
والسحاب الظل يسرى كالرفيق*بين رحل الركب غُمّا بل ظــــلالا
والبعير الشارد الداعـــى جدالا*قد تداعى قسوة كــادت عضــــالا
والبراق السارى الوضاء طيرا*بين طيــات السماوات الفضـــــالا
والمـلاك الحق سبحـا فى هيـام*ينشد المقدام قد ســــــــا وامـتثالا
أنبياء الله كـــــــانوا فى انتظار*للحبيب الخاتمى شــــــــوقا مهالا
أذن الشــــــــــادى قيام اللصلاة*أم جـــمع الأنبيا فضـــــــلا نــوالا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحبيب عمر

الحبيب عمر


الجنس ذكر عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 10/06/2013
العمر : 66

ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت    ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 10, 2013 1:33 pm

لاَ يَقْدِرُ الحِبُّ أنْ يُخْفِي مَحَاسِنَهُ """ وَإِنَّمَا فِي سَنَاهُ الْحُجْبُ تَحْتَجِبُ
أُعَاهِدُ الرَّاحَ أَنَّى لاَ أُفَارِقُهَا """ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الثَّنَايَا شِبْهُهُا الحَبَبُ
وَأَرْقُبُ البَرْقَ لاَسُقْيَاهُ مِنْ أَربَى """ لَكِنَّهُ مِثْلُ خَدَّيْهِ لَهُ لَهَبُ
يَا سَالِماً فِي الهَوَى مِمَا أُكَابِدُهُ """ رِفْقَاً بِأَحْشَاءِ صَبٍّ شَفَّهَا الوَصَبُ
فَالأَجْرُ يَا أَمَلي إِنْ كُنْتَ تَكْسِبُهُ """ مِنْ كُلِّ ذِي كَبِدٍ حَرَّاءَ تَكْتَسِبُ
يَا بَدرَ تَمٍّ مُحَاقِي فِي زِيَادَتِهِ """ ما أَنْ تَنْجَلِي عَنْ أُفْقِكَ السُّحُبُ
صَحَا السُّكَارَى وَسُكْرِي فِيكَ دَامَ وَمَا """ لِلسِّكْرِ من سَبَبٌ يُرْوَى ولاَ نَسَبُ
قَدْ أَيَّسَ الصَّبْرَ وَالسِّلْوَانَ أَيْسَرُهُ """ وَعَاقَبَ الصِّبَّ عَنْ آمَالِهِ الوَصَبُ
وَكُلَّمَا لاَحَ يَا دَمْعِي وَمِيضُ سَنىً """ تَهْمِي وَإِنْ هَبَّ يَا قَلْبِي صَباً تَجِبُ--
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثناءُ بعض أهل العلم من السنّة والجماعة على جماعةٍ من الصحابيات من أهل البيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: منتدى آل البيت الكرام رضى الله عنهم اجمعين و سيرتهم العطرة-
انتقل الى: