السيرة النبوية :الحلقة السادسة عشر:

السيرة النبوية :الحلقة السادسة عشر:
١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي صل الله عليه وسلم في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .

١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي صل الله عليه وسلم وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .

١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي صل الله عليه وسلم مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية

١٤٤- كانت بنود البيعة :
السمع والطاعة للنبي صل الله عليه وسلم في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته صل الله عليه وسلم إذا قدم عليهم المدينة .

١٤٥- فقالوا للنبي صل الله عليه وسلم : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال صل الله عليه وسلم : لكم الجنة .
فوافقوا بالإجماع .

١٤٦- أول من بايع النبي صل الله عليه وسلم هو :
البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .

١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .

١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .

١٥٠- قال كعب بن مالك :
" لقد شهدت مع النبي صل الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر ".
نلتقي بإذن الله في الحلقة السابعة عشر .
وصل الله على رسول الله محمد بن عبدالله القائم بحق أمر الله القائل ماضاق أمر إلا فرجه الله وعلى آله وصحبه

السيرة النبوية : الحلقة الربعة عشر

١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .

١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .

١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .

١٢٤- طلبت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".

قالوا : نعم .

١٢٥- فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .

١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .

فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .

١٢٧- فأنزل الله :

" اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر ".

١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .

١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يدعوا في قبائل العرب .

نلتقي بإذن الله في الحلقة الخامسة عشر .

وصل الله على سيدنا رسول الله محمد بن عبدالله القائم بحق أمر الله القائل ماضاق أمر إلا فرجه الله وعلى آله وصحبه ومن وآلآه

عدد المساهمات : 1559 تاريخ التسجيل : 28/01/2012