( الصلاة الثامنة والخمسون :
(( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيلَتِي أَدْرِكْنِي يَا رَسُولَ الله. ))
نقل ابن عابدين في ثبته عن شيخه السيد محمد شاكر العقاد عن العقد الصالح الشيخ أحمد الحلبي القاطن في دمشق وكان رجلاً عليه سيما الصلاح عن مفتي دمشق العلامة حامد أفندي العمادي أنه مرة أراد بعض وزراء دمشق أن يبطش به
فبات تلك الليلة مكروباً أشد الكرب
فرأى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فأمنه منه وعلمه صيغة صلاة وأنه إذا قرأها يفرج الله تعالى كربه فاستيقظ وقرأها ففرج الله تعالى كربه ببركته صلى الله تعالى عليه وسلم
وهي هذه :
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد إلى آخر الصلاة السابقة
قال :
وأخبرني سيدي يعني شيخه المذكور أنه حصل له كرب فكررها وهو يمشي فما مشى نحواً من مائة خطوة إلا فرج عنه
وكذلك قرأها مرة ثانية في حادثة فما استمر قليلاً إلا فرج عنه.
قال ابن عابدين :
قلت :
وقد قرأتها أنا أيضاً في فتنة عظيمة وقعت في دمشق فما كررتها نحواً من مائتي مرة إلا وجاءني رجل وأخبرني أن الفتنة انقضت والله على ما أقول شهيد
ووجدت هذه الصلاة في ثبت الشيخ عبد الكريم بن الشيخ أحمد الشراباتي الحلبي لكنها مقيدة بعدد مخصوص وفيها نوع تغيير قال في ثبته عند ذكر شيخه العارف الشيخ عبد القادر البغدادي الصديقي
ومن جملة ما شرفني به الإجازة في صلوات شريفة يصلي بها على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في اليوم والليلة ثلاثمائة مرة
وفي وقت الشدائد ألف مرة فإنها الترياق المجرب وهي
الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله قلت حيلتي أدركني.
ثم نقل عن ثبت الشراباتي المذكور أنه سمع من والده غير مرة كيفية شريفة
وأنها دواء لزوال ما يوجد في الفم من رائحة كريهة ناشئة عن أكل ذي ريح كريه أو غير ذلك وهي :
( اللهم صل وسلم على النبي الطاهر )
قال :
ولكن إفادتها أن تتلى إحدى عشرة مرة بنفس واحد
وأنه جربها هو وغيره فكانت كفلق الصبح. )
ــــــــــــــــــ
العارف النبهاني في : أفضل الصلوات على سيد السادات صلى الله عليه وآله وسلم
ـــــــــــــ
(( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيلَتِي أَدْرِكْنِي يَا رَسُولَ الله. ))